![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjSPZJUfKzjfwlIo94mHuXcLVgHB-jS6bErOU5T7e8tYUiX3d9HVlzHYWwPMUJ9ukWgVqdeQg5ok4zwDtffQcaNPXyWvfr3MriQaqzPw62sEIw7dKnUMcs59y2OeK_ozg6Y3OXH1Vx1s7OD/w640-h426/book-2572013_960_720.jpg)
يحتاج المسلم بين حينٍ وآخرٍ، أن يجدّد معلوماته الدينية، ويستذكرها، حتى لا يمضي في حياته، تُنسيه مشاغل الدنيا عمّا هو أهم منها، وأعظم وأدوم؛ وهو العلم الشرعي، وهو المحرّك للأفعال الحسنة، التي تُوصل إلى النجاة في الآخرة، والفرح، والهناء الدائمين، وحتى لا يُطيل المسلم الانقطاع عن أمور دينه كثيراً؛ عليه أن يخصّص وقتاً محدداً في الأسبوع، أو الشهر، بحسب ما يراه مناسباً، يتذاكر فيه شيئاً من أمور دينه؛ كبعض الاحكام الشرعية، التي يحتاجها في حياته اليومية، أو في محيط عمله، أو شيءٍ في التزكية والأخلاق، أو أن يقرأ في سيرة النبي صلّى الله عليه وسلّم، فإنّ ذلك ولا شكّ سببٌ في إقبال الإنسان على صالح الأعمال، وفهمه الجيد للدين، الذي يوصله إلى خيري الدنيا والآخرة
تعليقات
إرسال تعليق